ليت حلمي يتحقّق
ليت حلمي يتحقّق
قبل يومين أقبل عليّ شيـــــــــــــــخ في بيتي
جلس بقربي مسك يدي وحــــــــدّق في عيني
قال لى أنا وحدي لأحـــــــــــــــزانك المشافي
قل لي بربّك ممّ تعـــــــــــاني وتقــــــــــــاسي ؟!!
أنا القريب الأقــــــــــــــــرب إليك دون غيري
فتساءلت في قــــــــــرارات نفـــــــــــــــــسي
ماذا لو أبوح له بسرّي وأكشف له همــــومي ؟
لعلّه يخفّف عني أحزاني ويضمـــــــد جراحي
فلم يكن لي إلاّ أن أفصح عن كنـــــه أسراري
فقلت يا أبت همّي في أهـــــــــــلي وعشيرتي
جــــــــــور وبغي وإرهاب شـــــــاع في بلدي
نظر إليّ باستعطاف وبيده مســـــــــــح دمعي
وفي رمشـــــــــــــــــــة عين لبى لي رغباتي
تقـــــــــــــــــدّمٌ وازدهـــــــــــــــــارٌ في وطني
أمنٌ واستقرارٌ ورخــــاءٌ تحقــــــــــــق لشعبي
سياح يوفـــــــــــــــــــــدون إلى أرض أجدادي
عمّ الخـــــــــــــير والبركة ونعمـــــــــــــة ربّي
فنسيت ماضي الكـــــــــــئيب وأحـــــــــــــزاني
فأصبحت مثل سابــــــــــــــــــق عهــــــــــــدي
فجـــــــــــــــــأة اختــــــــــــــــفى ماكان حولي
وأيقضني شعاع الشمس تسلّل عبر مقصورتي
فأدركت وقتها أن هذا كان في حلــــــــــــــــمي !!!
بقلم / محمّد عباس
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 2 autres membres